قبل مناقشة مهارات الخطابة الفعالة، قم بتحميل كتابنا الإلكتروني الجديد: الدليل الكامل إلى تصميم عروضٍ تقديمية رائعة.
إذا سبق لك أن رأيت عرضاً تقديمياً، وحدث فيه ما هو غير متوقع، فربما تكون قد لاحظت أنَّ مقدِّم العرض المهيَّأ جيداً يظل هادئاً، ويمكنه إيجاد روح الدعابة في الموقف، وستلاحظ أنَّ لغة جسده تبقى هادئة، وأنَّه لا يفقد توازنه النفسي، ويستطيع تحويل الموقف إلى فرصة للتفاعل مع الجمهور.
عروض الشرائح التقديمية معروفة بكونها مملة غالباً، ولكن هذا يعود لعدم معرفة المتحدثين بإمكانيات أدوات العروض التقديمة ولأنهم لا يستعملون كل الميزات بأفضل شكل.
يساعدك الموقف الإيجابي على التركيز والهدوء أيضًا. احتفظ بابتسامة على وجهك. حيث يلعب الموقف الإيجابي دورًا أساسيًا في مساعدتك على التواصل مع جمهورك.
في المقابل، إذا اهتممت بصدق بموضوعك فإن الجمهور سيلاحظ ذلك أيضاً. سيراك الجمهور كشخص مؤثوقٍ أكثر وجديرٍ بالتصديق.
إذا ذكر أحدهم نقطةً لم تفكر فيها فلا تفزع. لا يتوقع الجمهور منك أن تعرف كل شيء. من المقبول تماماً أن تأخذ معلومات الاتصال الخاصة بهم ومن ثم أن تخبرهم بأنك سترد عليهم حال حصولك على الإجابة.
الحديث الإيجابي مع النفس: تعزيز الثقة بالنفس من خلال تأكيد القدرات
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
في حال رغبت أن تكون متحدثاً بارعاً؛ فعليك أن تكون صادقاً، وصبوراً، وشغوفاً لما تقدِّمه، مُمثِّلاً تعبيرياً وبصدق لكل حرف من حروفك، قاصاً مشوقاً لأحداث قصتك، باحثاً عن الطرائق الإبداعية في إيصال فكرتك، مفعماً بالطاقة والحيوية والحرية.
احتضن الصمت: يمكن للتوقفات الاستراتيجية أن تضيف التشويق وتتيح للنقاط الأساسية أن تغرق.
ستلاحظ أنَّ الجمهور سيندمج معك إذا تحدثت بشغف ومعرفة، كما أنَّ التحدُّث عن موضوع تكون على دراية كافية به سيساعدك على تجنُّب الشعور بالقلق من التحدُّث أمام الجمهور.
أيضاً التأكُّد من أنََّك على معرفة تامة بالموضوع الذي تتحدث عنه، يساعدك على تخفيف التوتر، وهذا هو السبب في أنَّ التدريب هو جزء هام من العرض التقديمي نور الإمارات الناجح، وذلك لأنَّه يعزِّز من ثقتك بنفسك.
لطالما امتلك المتحدث الناجح طاقة تأثير عالية في الجمهور، فهو محترف في إيصال كلماته وأفكاره بأيسر الطرائق وأكثرها إبداعاً، ولا يوجد أقوى من متحدث جعل من المسرح، والاتصال مع الناس، والتأثير فيهم، والرفع من سوية حياتهم؛ رسالته في الحياة، وشغفه الحقيقي. إنَّه تجسيد حي للقوة الناعمة بلا منازع.
وكونك تتمتَّع بتفكير نقدي، فهذا يعني أنَّك تستطيع تحليل المعلومات التي تتوصَّل إليها، واستخدامها في أصعب المواقف، مثل الخطابات العامة، ويمكن أن تكون القدرة على إعادة صياغة الطريقة التي توصل بها رسالتك بناءً على رد فعل الجمهور أمراً مفيداً جداً، فمن أجل تطوير مهارات التفكير النقدي بمفردك يجب أن تكون دائماً مُنفتح الذهن ومستعداً للإنصات.