كيف أتهيأ للامتحان الجهوي الموحد؟ كتاب جديد لنجاة اليوسفي وسناء إدمالك
فَقُلْتُ لَهُمْ لَمَّا تَبَاهُوا بِقَوْلِهِمْ أَلَا فَاعْلَمُوا أَنَّ الشُّعُورَ هُوَ الشِّعْرُ
علم النفس الثقافي هو فرع من علوم النفس يهتم بدراسة تأثير الثقافة على العقل والسلوك.
إن علم النفس الثقافي يساهم في فهمنا لاختلافات الأفراد والمجتمعات، ويساعد في تبادل الثقافات والتعايش بسلام.
تتضمن هذه الدراسات استخدام منهجيات متنوعة مثل الأبحاث الميدانية والملاحظات والاستبيانات والمقابلات لفهم العوامل الاجتماعية وتأثيرها على النفسية.
تعد الثقافة أساسا في بناء الإنسان، وتنظيم الواقع الإنساني، بما يحقق احتياجات الفرد والمجتمع على السواء. والإنسان اجتماعي بطبعه -كما قال ابن خلدون- وتفرض عليه اجتماعيته التأقلم، والتكيف مع متطلبات الحياة، ومتغيراتها. فمنذ أن يفتح المولود عينيه على الوجود تبدأ شخصيته في التَّكَوُّن، وتبدأ العناصر الثقافية فعلها فيه؛ رعاية، وتوجيها، وتقويما.
تعتمد هذه الطريقة على دراسة الأنماط الثقافية المشتركة والثوابت الثقافية في المجتمعات المختلفة.
دعم الاقتصاد المجتمعي من خلال التشجيع على الإبداع والابتكار وتوفير فرص عمل للأشخاص الذين يتمتعون بقدر عال من الثقافة.
تحليل السلوك الثقافي هو الدراسة العلمية للعوامل الثقافية التي تؤثر على سلوك الأفراد والمجتمعات. يهدف إلى فهم الاختلافات نور الإمارات الثقافية في السلوك وتفسيرها من منظور علم النفس.
- في ظل العولمة، أصبح للأفراد تأثير أكبر في تشكيل الثقافة، حيث يمكن لشخصيات مؤثرة نشر أفكارهم عالميًا من خلال الإنترنت والإعلام.
- تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا محوريًا في ربط الثقافة بالشخصية، حيث يتعلم الأفراد القيم الثقافية منذ الطفولة، مما يؤثر على تشكيل شخصياتهم لاحقًا.
- زادت الحاجة إلى مهارات رقمية جديدة، مما دفع الأفراد إلى إعادة تشكيل شخصياتهم لتتلاءم مع متطلبات العصر الحديث.
يساهم هذا التحليل في تعزيز التسامح المتبادل وإقامة علاقات صحية وإيجابية بين الثقافات المختلفة بناءً على الفهم والاحترام المتبادل.
للمؤلف نجوان أحمد عاص، يهدف هذا الكتاب إلى تقديم نظرة شاملة على الثقافة الإمارات والشخصية، وفهم تأثيرهما في تشكيل المجتمعات والأفراد، مع استكشاف التحولات الاجتماعية والتحديات المعاصرة.